إلا تنصروه فقد نصره الله
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع) %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع) %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتد ىإلا تنصروه فقد نصره الله
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة الرئيسة للموقعالبوابة الرئيسة للموقع  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع) Twqi3-ma-1-1-1
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع) Tw-a-2-2-1
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع) No15
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع) No8
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع) Tw-a-2-1-2

 

 قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبيد الله
عضو جديد
عضو جديد
عبيد الله


عدد المساهمات : 25
نقاط : 5449

قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع) Empty
مُساهمةموضوع: قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع)   قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع) Icon_minitimeالخميس يوليو 30, 2009 11:05 am

القاعدة الخامسة عشرة: أن دعوتهم ظاهرة للناس جميعا لا سرية فيها ولا تخصيص، عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: أوصني. قال: ( اعبد الله لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة، وآت الزكاة، وصم رمضان، وحج البيت، واعتمر، واسمع وأطع، وعليك بالعلانية وإياك والسر ) رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة بسند صحيح، وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) رواه مسلم، وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: " إذا رأيت قوماً يتناجون في دينهم دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة " رواه الدارمي، وقول الله تعالى:{ وَلا تَطْرُدْ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} الآية، وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( ابغوني الضعفاء، فإنما ترزقون وتُنصرون بضعفائكم ) رواه البخاري ومسلم.

القاعدة السادسة عشرة: أنهم يعتقدون أن التمكين في الأرض منحة من الله سبحانه وتعالى يمنحها لمن قام بما أوجب الله عليه من العلم النافع والعمل الصالح، وقوله تعالى:{ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم } الآية، فاشترط للتمكين والأمن تحقيق التوحيد وموافقة الشرع، وقوله تعالى:{ الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر }، فالخلافة الراشدة لا يمكن وقوعها في المسلمين إلا بمنهج الخلافة الراشدة الأولى، القائم على المنهج النبوي، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم تكون ملكاً جبرياً، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت ) رواه أحمد.

القاعدة السابعة عشرة: أنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالعلم والرفق والصبر بقصد الإصلاح، وقول الله تعالى:{ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر }، وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده؛ فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم، وعن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه ) رواه أحمد، وقول الله تعالى:{ وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله }، وقوله:{ ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام }، وعن عبدالله بن مغفل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف ) رواه أبوداود، وقول الله تعالى:{ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ }، وقوله :{ وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا }، وقوله:{ فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون }، وقوله:{ إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله }، وقوله:{ فاتقوا الله ما استطعتم }،وقوله:{ ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم } الآية، وقوله:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا } الآية، وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( لولا أن قومك حديثوا عهد بجاهلية لأنفقت كنز الكعبة في سبيل الله، ولجعلت بابها بالأرض ولأدخلت فيها من الحجر ) رواه مسلم، وفي قصة المنافقين من حديث جابر لما قيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ألا تقتلهم. قال: ( لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ) رواه البخاري. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " فيقتنع بالخير اليسير إذا لم يحصل الخير الكثير، ويدرء الشر الكبير بالشر اليسير، والشريعة الإسلامية جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد أو تقليلها"، وقال شيخ الإسلام: " وفي الحديث من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فينبغي أن يكون عليما بما يأمر به عليما بما ينهى عنه رفيقا فيما يأمر به رفيقا فيما ينهى عنه حليما فيما يأمر به حليما فيما ينهى عنه فالعلم قبل الأمر والرفق مع الأمر والحلم بعد الأمر فإن لم يكن عالما لم يكن له أن يقفو ما ليس له به علم وإن كان عالما ولم يكن رفيقا كان كالطبيب الذي لا رفق فيه فيغلظ على المريض فلا يقبل منه وكالمؤدب الغليظ الذي لا يقبل منه الولد وقد قال تعالى لموسى وهارون :{ فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى}، ثم إذا أمر ونهى فلا بد أن يؤذى في العادة فعليه أن يصبر ويحلم كما قال تعالى:{ وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور } وقد أمر الله نبيه بالصبر على أذى المشركين في غير موضع وهو إمام الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر فإن الإنسان عليه أولا أن يكون أمره لله وقصده طاعة الله فيما أمره به وهو يحب صلاح المأمور أو إقامة الحجة عليه فإن فعل ذلك لطلب الرياسة لنفسه ولطائفته وتنقيص غيره كان ذلك حمية لا يقبله الله وكذلك إذا فعل ذلك لطلب السمعة والرياء كان عمله حابطا ثم إذا رد عليه ذلك وأوذي أو نسب إلى أنه مخطىء وغرضه فاسد طلبت نفسه الانتصار لنفسه وأتاه الشيطان فكان مبدأ عمله لله ثم صار له هوى يطلب به أن ينتصر على من آذاه وربما اعتدى على ذلك المؤذي وهكذا يصيب أصحاب المقالات المختلفة إذا كان كل منهم يعتقد أن الحق معه وأنه على السنة فإن أكثرهم قد صار لهم في ذلك هوى أن ينتصر جاههم أو رياستهم وما نسب إليهم لا يقصدون أن تكون كلمة الله هي العليا وأن يكون الدين كله لله بل يغضبون على من خالفهم وإن كان مجتهدا معذورا لا يغضب الله عليه ويرضون عمن يوافقهم وإن كان جاهلا سيىء القصد ليس له علم ولا حسن قصد فيفضي هذا إلى أن يحمدوا من لم يحمده الله ورسوله ويذموا من لم يذمه الله ورسوله وتصير موالاتهم ومعاداتهم على أهواء أنفسهم لا على دين الله ورسوله وهذا حال الكفار الذين لا يطلبون إلا أهواءهم ويقولون هذا صديقنا وهذا عدونا لا ينظرون إلى موالاة الله ورسوله ومعاداة الله ورسوله ومن هنا تنشأ الفتن بين الناس قال الله تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله سورة الأنفال فإذا لم يكن الدين كله لله وكانت فتنة وأصل الدين أن يكون الحب لله والبغض لله والموالاة لله والمعاداة لله والعبادة لله والإستعانة بالله والخوف من الله والرجاء لله والإعطاء لله والمنع لله وهذا إنما يكون بمتابعة رسول الله الذي أمره أمر الله ونهيه نهي الله ومعاداته معاداة الله وطاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمه فلا يستحضر ما لله ورسوله في ذلك ولا يطلبه ولا يرضى لرضا الله ورسوله ولا يغضب لغضب الله ورسوله بل يرضى إذا حصل ما يرضاه بهواه ويغضب إذا حصل ما يغضب له بهواه ويكون مع ذلك معه شبهة دين أن الذي يرضى له ويغضب له أنه السنة وهو الحق وهو الدين فإذا قدر أن الذي معه هوالحق المحض دين الإسلام ولم يكن قصده أن يكون الدين كله لله وأن تكون كلمة الله هي العليا بل قصد الحمية لنفسه وطائفته أو الرياء ليعظم هو ويثنى عليه أو فعل ذلك شجاعة وطبعا أو لغرض من الدنيا لم يكن لله ولم يكن مجاهدا في سبيل الله فكيف إذا كان الذي يدعي الحق والسنة هو كنظيره معه حق وباطل وسنة وبدعة ومع خصمه حق وباطل وسنة وبدعة وهذا حال المختلفين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا وكفر بعضهم بعضا وفسق بعضهم بعضا ولهذا قال تعالى فيهم:{ وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} ".



انتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع)
» قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع)
» قواعد في منهج أهل السنة والجماعة
» اسئلة في العقيدة
» الحجاب الشرعى للشيخ العثيمين الادلة من السنة النبوبة الشريفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إلا تنصروه فقد نصره الله :: القسم الاسلامي العام :: قسم العقيدة-
انتقل الى: