إلا تنصروه فقد نصره الله
فضائل التوحيد %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
فضائل التوحيد %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتد ىإلا تنصروه فقد نصره الله
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة الرئيسة للموقعالبوابة الرئيسة للموقع  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
فضائل التوحيد Twqi3-ma-1-1-1
فضائل التوحيد Tw-a-2-2-1
فضائل التوحيد No15
فضائل التوحيد No8
فضائل التوحيد Tw-a-2-1-2

 

 فضائل التوحيد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رابح السلفي المالكي
عضو جديد
عضو جديد
رابح السلفي المالكي


عدد المساهمات : 27
نقاط : 5431
العمر : 41

فضائل التوحيد Empty
مُساهمةموضوع: فضائل التوحيد   فضائل التوحيد Icon_minitimeالجمعة يوليو 31, 2009 2:04 pm

أيها المسلمون/ أخلصوا لله تعالى بالتوحيد، واحذروا الشرك الذي هو أن يَتَّخِذ العبد من دون الله نِدًّا (أي: شبيها، ومماثلا)، يسوِّيه بربّ العالمين، يُحبّه كحبّ الله ويخشاه كخشية الله، ويدعوه مع الله أو من دون الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، أو يطيعه في معصية الله قال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك2 به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما) [النساء:48].

وحافظوا على توحيد الله، فإن ثمار التوحيد كبيرة، وفوائده كثيرة، ومنافِعه جليلةٌ على الفرد والجماعة في الدنيا والآخرة. فمن فضائله:

1- أنه أكبر دافع للرغبة في الطاعة، فالموحِّد يعمل لله في السِّرِّ والعلن بخلاف المُرائي فلا يعمل إلا إذا كان بحضرة الناس.

2- أنه سبب للأمن والاهتداء قال تعالى (الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)[الأنعام:82].

3- أنه سبب لمغفرة الذنوب، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«قال الله تعالى: يا ابنَ آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك ما كان منك ولا أبالي. يا ابنَ آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك. يا ابنَ آدم إنك لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشركُ بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة» [رواه الترمذي، وقال حسن صحيح] .

4- أنه سبب لشفاعة المصلين للميّت المسلم إذا صلى عليه عددٌ من أهل التوحيد، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعتالنبيّ صلى الله عليه وسلم يقول:«ما من رجُلٍ مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجُلا لا يُشركون بالله شيئا إلا شفّعهم الله فيه» رواه مسلم.

5- أنه سبب للتمكين في الأرض، والنصر على الأعداء قال تعالى (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)[النور:55] . وقال تعالى (سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين ) [آل عمران:151] .

6- أنه سبب الاتفاق والبعد عن التنازع والشقاق والاختلاف فلا اتحاد ولا وحدة بدون التوحيد، وقد قيل: كلمة التوحيد طريق إلى توحيد الكلمة، قال تعالى (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) [البقرة:137].

7- أنه سببٌ للقناعة بالقليل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا كان يأكلُ أكلًا كثيرًا، فأسلم فكان يأكل أكلً قليلًا، فذُكر للنبيّ صلى الله عليه وسلم فقال:«إن المؤمن يأكل في معًى واحد، والكافرَ يأكل في سبعةِ أمعاء» [رواه البخاري في كتاب الاطعمة (5397)].

8- أنه سبب لشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فقد قال صلى الله عليه وسلم :«أسعدُ الناسِ بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصًا مُخلصا من قلبه» [رواه البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه].

9- أنه سبب لدخول الجنّة على ما كان من العمل، فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسولُه، وأن عيسى عبدُ الله ورسولُه، وكلمتُه ألقاها إلى مريم وروحٌ منه، والجنّة حقٌ، والنار حقٌ، أدخله الله الجنّة على ما كان من العمل» [متفق عليه ].

10- أنه سببٌ لأن يكون الموحِّدُ حرامًا على النار فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«فإن الله حرَّمَ على النار من قال:لا إله إلا الله يبتغي بها وجهَ الله» [متفق عليه] . وفضائل التوحيد كثيرة جدا.

كيف يكون تحقيق التوحيد (أي تخليصه من الشرك الأصغر والأكبر)؟ يكون بثلاثة أمور:

1- بالعلم (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) [محمد:19] .

2- الاعتقاد فإذا علمتَ ولم تعتقد واستكبرتَ لم تحقق التوحيد (أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب) [ص:5] فإنهم لم يعتقدوا انفرادَ الله بالوحدانية.

3- الانقياد : (إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون(35) وقولون أإنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون(36)) [الصافات:35-36].



فاتقوا الله أيها المسلمون/وتعلّموا شريعةَ ربكم، وسنّة نبيّكم، وقدّموا الأهمّ فالأهمّ، وأهمُّ علم، وأَجَلُّ معرفة، وأولى علم هو الاهتمام بالتوحيد عقيدةً وقولًا وعملًا، ودعوة في كل زمان ومكان، لأن التوحيد هو أول واجب على الإنسان، وآخر واجب عليه قبل الموت، وهو واجب في كل الحياة وإلى الممات، قال تعالى(فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون) [البقرة:132] .
والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روان المسك
عضو مجتهد
عضو مجتهد
روان المسك


عدد المساهمات : 176
نقاط : 5783
العمر : 37

فضائل التوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل التوحيد   فضائل التوحيد Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 05, 2009 4:49 pm

[

4- أنه سبب لشفاعة المصلين للميّت المسلم إذا صلى عليه عددٌ من أهل التوحيد، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعتالنبيّ صلى الله عليه وسلم يقول:«ما من رجُلٍ مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجُلا لا يُشركون بالله شيئا إلا شفّعهم الله فيه» رواه مسلم.
.[/size][/font][/sup][/color][/center][/size][/b][/quote]

[[لم افهم هذا الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-tnsroh.ahlamontada.net
رابح السلفي المالكي
عضو جديد
عضو جديد
رابح السلفي المالكي


عدد المساهمات : 27
نقاط : 5431
العمر : 41

فضائل التوحيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل التوحيد   فضائل التوحيد Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 11, 2009 7:10 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


هذا الخبر عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: جاء في معناه خبران عن ( أنس، وعائشة ) عند مسلم -أيضا-، لكن ساق خبر عائشة سندا ومتنا، وساق خبر أنس سندا، وذكر أنه نحو حديث عائشة.

وفيه: ما من رجل يصلي عليه مائة رجل، يشفعون فيه؛ إلا شفعهم الله فيه ذكر مائة رجل، وفي حديث مالك بن هبيرة عند أبي داود أنه قال: ما من رجل يصلي عليه ثلاثة صفوف؛ إلا قد أوجب يعني: وجبت له الجنة، فكان مالك -رحمه الله، ورضي عنه- إذا تَقَالَّ القوم؛ قسَّمهم: جعلهم ثلاثة صفوف.

وهذا الخبر عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: فيه دلالة على أنه تحصل الشفاعة للميت؛ -وكما سيأتي في الأخبار- بإخلاص الدعاء له، والاجتهاد في الدعاء له.

وفيه أنهم اشترطوا له أمرين:

أولا الشفاعة، وهي إخلاص الدعاء، هذا الفضل يحصل بأمرين، وهما:

أولا الشفاعة ، وهي إخلاص الدعاء، والاجتهاد في الدعاء، والتأدب بالآداب الشرعية، التي شرعت في الدعاء: من اختيار الكلمات الجامعة والمانعة، وما تيسر مما يدعى للميت.

الأمر الثاني: وجود العدد الذي جاء في الأخبار، وقد جاء " أربعون رجلا " كما جاء في حديث ابن عباس، و " مائة رجل " كما في حديث (عائشة، وأنس )، و " ثلاثة صفوف " في حديث مالك بن هبيرة.

وظاهره: أنه سواء كان العدد قليلا، أم كثيرا، المقصود منه: أن يكون ثلاثة صفوف؛ وينبني الأمر على صحة الخبر، والخبر من طريق محمد بن إسحاق، وهو مدلس.

فإن ثبت الخبر من طريق آخر؛ فإنه يدل على أنه: إذا وجد ثلاثة صفوف، وإن كانوا أقل -مثل الإمام، وخلفه صف، وأقل الصفوف: رجلان، وخلفه صف رجلان؛ فيكونون خمسة -الإمام صف، وخلفه رجلان، وخلفهم رجلان-، أو قد يقال -مثلا-: الإمام، وخلفه ثلاثة صفوف؛ فيكونون سبعا.

فالمقصود: أن هذا هو أقل عدد يكون في الشفاعة للميت، وهذا فضل من الله -عز وجل-.

واختلف العلماء في مسألة العدد؛ فقيل: إنه جاء أولا بذكر المائة، ثم تفضل الله -عز وجل- بأربعين، ثم بعد ذلك تفضل بما هو أقل، وهو: ثلاثة صفوف -وإن كان عددهم قليلا لا يبلغ العشرة-.

وقيل: إن هذا من باب مفهوم العدد، وهو غير معتبر، ومفهوم العدد: صحيح أنه معتبر، لكن فيه بعض المواضع غير معتبر، وفي بعض المواضع معتبر اتفاقا؛ فينظر في مفهوم العدد.

وقد يقال -أيضا-: إن الوصف الذي جاء في الأربعين غير الوصف الذي جاء في المائة؛ وذلك أنه ذكر: "أربعين " قال: لا يشركون بالله شيئا؛ يدل على مزيد خصوصية لهؤلاء الأربعين، وأنهم يتميزون بكونهم لا يشركون بالله شيئا.

وهذا: لا شك أن من تخلى، وتجرد من الشرك بجميع أنواعه؛ ولهذا " شيء ": نكرة في سياق النفي؛ فهي تعم جميع أنواع الشرك، وتدخل فيه المعاصي، والمعاصي نوع من الشرك.

قال تعالى: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وهو نوع من الشرك، وهذا قد يقال: إن الأربعين يتميزون بصفة، وهي كونهم على هذا الوصف العالي؛ فيكون أبلغ في إخلاصه في دعائه، فلم يشترط المائة، فلم يأتِ فيهم هذا التقييد، والله أعلم.

فالمقصود: أنه الظاهر من النصوص، والظاهر من أعمال السلف: أن الأربعين يحصل بهم المقصد؛ ولهذا في صحيح مسلم: "أن ابن عباس -رضي الله عنهما- لما مات ابن له، وجاءه مَن أخبره أن الناس ينتظرونه في المسجد لأجل الصلاة عليه؛ قال: تقول: هم أربعون؟ قال: نعم، فانتظر، فتحرى العدد أربعين رجلا ".

وهذا من فضل الله -سبحانه وتعالى- بدعاء المسلم لأخيه، وشفاعته له، خاصة في مثل هذه الحالة: عند انتقاله من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة؛ فينبغي أن يجتهد في الدعاء، وإخلاص الدعاء له.

نسأل الله عزوجل أن يوفقنا إلى فهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم على وجه سليم دون تعارض أو شك أو إلتباس .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائل التوحيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوحيد أول واجب على الناس
» إعراب كلمة التوحيد لا إله إلا الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إلا تنصروه فقد نصره الله :: القسم الاسلامي العام :: قسم العقيدة-
انتقل الى: