إلا تنصروه فقد نصره الله
تابع مكانة المرأة في الإسلام 4 %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
تابع مكانة المرأة في الإسلام 4 %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتد ىإلا تنصروه فقد نصره الله
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة الرئيسة للموقعالبوابة الرئيسة للموقع  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تابع مكانة المرأة في الإسلام 4 Twqi3-ma-1-1-1
تابع مكانة المرأة في الإسلام 4 Tw-a-2-2-1
تابع مكانة المرأة في الإسلام 4 No15
تابع مكانة المرأة في الإسلام 4 No8
تابع مكانة المرأة في الإسلام 4 Tw-a-2-1-2

 

 تابع مكانة المرأة في الإسلام 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رابح السلفي المالكي
عضو جديد
عضو جديد
رابح السلفي المالكي


عدد المساهمات : 27
نقاط : 5438
العمر : 41

تابع مكانة المرأة في الإسلام 4 Empty
مُساهمةموضوع: تابع مكانة المرأة في الإسلام 4   تابع مكانة المرأة في الإسلام 4 Icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2009 3:06 am

السلام عليكم ورحمة و الله و بركاته :

تابع مكانة المرأة في الإسلام 4

لرد على الشبهات :
الشهادة: هي التي تثبت بها الحقوق بشهادة رجلين عدلين أو رجل وامرأتين، قال تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى) [البقرة: 282 ].

والواقع أن هذه المسألة لا تنقص من كرامة المرأة، خصوصًا وأن المرأة لها أهلية اقتصادية كالرجل تمامًا. فالمرأة، بحكم وظيفتها الاجتماعية في رعاية النشء بصورة تقتضي وجودها بالبيت لفترات طويلة، قد تنسى ما يتعلق بالمعاملات المالية بين الناس، خصوصًا وأن هذه المعاملات لا تقع إلا نادرًا، ومن هنا جاء نسيانها لما يحدث في هذه المعاملات، واحتياجها إلى أخرى لتذكرها. وتعتمد شهادة المرأة الواحدة في الأمور التي لا يطلع عليها غيرها، كالولادة والرضاع وبعض شؤون النساء.

الميراث: القاعدة الشرعية في الميراث هي قوله تعالى: (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) [النساء: 11 ]. ولعل الحكمة من وراء ذلك واضحة، فالمرأة لم تُكَلَّفْ بالإنفاق على نفسها في جميع مراحل حياتها؛ بنتًا وزوجًا وأمًا وأختًا. ومما يؤكد أن هذه الفروق ليست إهانة لكرامة المرأة، ما قرّره الشرع في حالات يتساوى فيها نصيبا المرأة والرجل في الميراث وذلك في حالة الكلالة (وهي الحالة التي يكون فيها المتوفى ليس له ولد ولا والد على قيد الحياة). هنا يتساوى نصيبا الأخت والأخ من الأم لقوله تعالى: (وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ )[النساء: 12] . كما يتساوى نصيبا الأم والأب في حالة أن يكون ولدهما المتوفى له أولاد ذكور فقط أو إناث وذكور.
الدية: الأمر الشرعي في مجال الدية هو أن من قَتَلَ عمدًا يُقتل سواء أكان المقتول رجلاً أم امرأة، وسواء أكان القاتل رجلاً أم امرأة، وذلك لأن المرأة والرجل يتساويان في الإنسانية. فإذا حدث تنازل من الولي عن القصاص أو كان القتل خطأً، ترتب على ذلك دفع الدية. والواقع أن الشرع الإسلامي قرّر أن دية المرأة نصف دية الرجل. وقد تكون الحكمة في ذلك أن الأسرة حينما يُقتل عائلها ـ وهو الرجل ـ تكون خسارتها المادية أكبر قياسًا إلى خسارة المرأة (الأم).

العمل: الأصل أن العمل والكسب للأسرة من مسؤولية الرجل. ومع ذلك فإن الإسلام قد أباح للمرأة أن تعمل إذا اضطرت لذلك وأمنت الفتنة ولم يترتب على ذلك محظور شرعي. غير أن الإسلام لا يشجع المرأة على الأعمال التي تتنافى وطبيعتها، كالحدادة، والجزارة، والبناء، وأعمال المناجم. يظنُّ بعض الناس أنّ منع الإسلام المرأة من تولي منصب رئاسة الدولة (الإمامة العظمى)، فيه تقليل من شأنها. وهذا بعيد عن الصواب. فللإسلام أصوله، وقواعده، وأخلاقياته التي ينبغي أن تلتزم بها المرأة، ومنصب الإمامة العظمى يجعل من المتعذر أو العسير عليها أن تلتزم به. كما أنّ طبيعة المرأة الذهنية والنفسية لا تتلاءم وهذا المنصب. وشذوذ القاعدة لا يبطلها. ووجود ملكات مقتدراتٍ في تاريخ بعض الأمم، ليس سببًا كافيًا يجعل المسلمين ينصّبون امرأةً خليفةً إذا توافرت فيها بعض الصّفات الصالحة لهذا المنصب. ومن ثَمَّ، فالإسلام نظامٌ وضعه للنّاس ربُّ الناس وهو أعلم بمصالحهم، حتى وإن خفيت على بعضهم بعض حِكم التشريع في بعض الأحوال.

تعدّد الزوجات: جاء الإسلام وكان التعدّد أمرًا قائمًا بين العرب، وفي المجتمعات والأديان السابقة. فقد عدّد إبراهيم، ويعقوب، وداود، وسليمان، عليهم السلام، وغيرهم من أنبياء الله الكرام. وأباحت الديانتان اليهودية والنصرانية التعدد، وبقي التعدد مباحًا في العالم النصراني حتى القرن السادس عشر الميلادي، كما جاء في كتب التاريخ الأوروبية.
جاء الإسلام والتعدد موجود، وليس له حدود، فأقرّه، ومنع الزيادة على الأربع، واشترط له العدل بين الزوجات، فإن علم الرجل أنه لن يعدل يحرم عليه التعدد، وإن خاف ألا يعدل فعليه الاقتصار على واحدة. وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل» رواه الإمام أحمد، وغيره، بإسناد صحيح.
قال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) [النساء: 3 ]. وقال تعالى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا)[النساء : 129 ].

والميل القلبي لا يستطيع الإنسان أن يتحكم فيه. فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إن هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك» رواه ابن كثير في التفسير عن أحمد، وأصحاب السُّنن، وقال: هذا إسناد صحيح.
وقد أباح الإسلام التعدد، واشترط له العدل، علاجًا، لتفاوت الناس في قدراتهم وحاجاتهم النفسية والجسمية، وسبيلاً للإحصان والعفاف بفتح باب الحلال، وإغلاق باب السِّفاح والمخادنة. وقد عدّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وصحابته رضوان الله عليهم، والتابعون، وعامة المسلمين من بعدهم. ولم نسمع هجومًا على التعدد إلا منذ عهد قريب، بعد الغزو الفكري لبلاد المسلمين.
ونظام التعدد كما مضى ـ لم يحدثه الإسلام، فقد كان موجودًا حتى في البيئات التي ترفض التعدد نفسها. (نقلا عن الموسوعة العربية العالمية ج23/ص69-70).

كلمة ختامية: لا ننكر أن الظلم وقع ويقع على المرأة في ديار المسلمين،لكن سببه ليس الإسلام،بل سَبَبُه البُعد عن الإسلام، ومحاولة فصل الدين عن الحياة، فمازال هناك في مجتمعاتنا من يرى أن المرأة لا يجوز لها أن تتعلم، ولا يجوز لها أن تخرج من البيت إلا خرجتين: الأولى إلى بيت زوجها، والثانية إلى قبرها!!. وهناك من يرى أن المرأة ليست جديرة بالاحترام والتقدير، وهناك من يخجل من ذِكْرِ زوجته أمام الناس فإذا ذكرها قال : قالت لي المرأة (حاشاكم) يعني (أكرمكم الله ) كأن المرأة نجاسة ، وهناك من الآباء القساة، ومن الأزواج الجهال الضرّابين للنساء، وهناك، وهناك، لكن هذه الجهالات وهذه الحماقات لا تُعَالَجُ بالخطأ، ولا تُدَاوَى بالانفلات من شريعة الإسلام،ولا بالخروج عن تعاليم ديننا الحنيف،فالخطأ لا يُعَالَجُ بالخطأ،وللوصول إلى هذه الغاية الحميدة فلا بد من العودة الحميدة إلى نور الإسلام .وهذا يكون بالسير خلف العلماء الناصحين للأمة والثقة بهم،وترك الوثوق بأدعياء التقدم الكاذب، والحضارة الزائفة،والله الموفق .

كتبه أبو سعيد بلعيد بن أحمد الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع مكانة المرأة في الإسلام 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع مكانة المرأة في الإسلام 3
» تابع مكانة المرأة في الإسلام 2
» ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع)
» منزلة المرأة في الإسلام
» أين الإسلام يا مسلمين؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إلا تنصروه فقد نصره الله :: القسم الاسلامي العام :: مواضيع دعوية عامة-
انتقل الى: