إلا تنصروه فقد نصره الله
السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتد ىإلا تنصروه فقد نصره الله
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة الرئيسة للموقعالبوابة الرئيسة للموقع  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم Twqi3-ma-1-1-1
السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم Tw-a-2-2-1
السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم No15
السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم No8
السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم Tw-a-2-1-2

 

 السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روان المسك
عضو مجتهد
عضو مجتهد
روان المسك


عدد المساهمات : 176
نقاط : 5783
العمر : 37

السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم Empty
مُساهمةموضوع: السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم   السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم Icon_minitimeالأحد يوليو 12, 2009 3:14 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم:

السيرة النبويّة والتاريخ:

لا ريب أن سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تشكل الركيزة الأساسية لحركة التاريخ العظيم الذي يعتز به المسلمون على اختلاف لغاتهم وأقطارهم.

وانطلاقاً من هذه السيرة دون المسلمون التاريخ… ذلك لأن أول ما دونه الكاتبون المسلمون من وقائع التاريخ وأحداثه، هو أحداث السيرة النبويّة، ثم تلا ذلك تدوين الأحداث التي تسلسلت على أثرها إلى يومنا هذا.
حتى التاريخ الجاهلي الذي ينبسط منتشراً وراء سور الإسلام في الجزيرة العربية، إنما وعاه المسلمون من العرب وغيرهم، واتجهوا إلى رصده وتدوينه، على هدي الإسلام الذي جاء فحدد معنى الجاهلية، وعلى ضوء المعلمة التاريخية الكبرى التي تمثلت في مولد أفضل الورى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيرة حياته.
إذن، فالسيرة النبوية تشكل المحور الذي تدور حوله حركة التدوين لتاريخ الإسلام في الجزيرة العربية.
بل هي العامل الذي أثر في أحداث الجزيرة العربية أولاً، ثم في أحداث سائر العالم الإسلامي ثانياً.
ولقد امتلك فن الرواية لأحداث التاريخ عند العرب والمسلمين منهجاً علمياً دقيقاً لرصد الوقائع وتمييز الصحيح منها عن غيره، لم يملك مثلَه غيرهم . غير أنهم لم يكونوا ليكتشفوا هذا المنهج، ولم يكونوا لينجحوا في وضعه موضع التنفيذ في كتاباتهم التاريخية، لولا السيرة النبوية التي وجدوا أنفسهم أمام ضرورة دينية تحملهم على تدوينها تدويناً صحيحاً، على نحو لا يشوبها وهم ولا يتسلل إليها خلط أو افتراء .. ذلك لأنهم علموا أن سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته هما المفتاح الأول لفهم كتاب الله تعالى . ثم هما النموذج الأسمى لكيفية تطبيقه والعمل به. فكان أن نهض بهم دافع اليقين بنبوة رسول صلى الله عليه وسلم، وبأن القرآن كلام الله تعالى، وبأنهم يحملون مسؤولية العمل بمقتضاه، وأن الله محاسبهم على ذلك حساباً دقيقاً- نهض بهم اليقين بكل ذلك إلى تحمل أقسى الجهد في سبيل الوصول إلى منهج علمي تحصن فيه حقائق السيرة والسنة النبوية المطهرة.
وإنما أقصد بالمنهج العلمي قواعد مصطلح الحديث، وعلم الجرح والتعديل. فمن المعلوم أن ذلك إنما وجد أولاً لخدمة السنة المطهرة التي لا بد أن تكون السيرة النبوية العامة قاعدة لها. ثم إنه أصبح بعد ذلك منهجاً لخدمة التاريخ عموماً، وميزاناً لتمييز حقائقه عن الأباطيل التي قد تعلق به.
يتبين لك من هذا أن كتابة السيرة النبوية، كانت البوابة العريضة الهامة التي دخل منها المسلمون إلى دراسة التاريخ وتدوينه عموماً، وأن القواعد العلمية التي استعانوا بها لضبط الروايات والأخبار، هي ذاتها الواعد التي أبدعتها عقول المسلمين شعوراً منهم بالحاجة الماسة إلى حفظ مصادر الإسلام وينابيعه الأولى من أن يصيبها أي دخيل يعكره
تاريخ التأليف في السيرة وأشهر كتبها:
لقد عُني المسلمون عناية فائقة بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسننه، وأيامه، ومغازيه، وقبل أن تدوَّن الأحاديث تدويناً عاماً في آخر القرن الأول الهجري، كانت مقيدة في الحوافظ، مدوَّنة في الصدور عند جمهرة الصحابة، والتابعين، وكان القارئون الكاتبون منهم يدونون منها ما استطاعوا من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى عهد التدوين، ومن ذلك ما يتعلق بسيرة النبي ومغازيه.
السيرة جزء من الحديث
وقد شغلت السيرة النبوية حيزاً غير قليل من الأحاديث، فالذين جمعوا الأحاديث لم تَخْلُ كتبهم غالباً عن ذكر ما يتعلق بحياة النبي ومغازيه، وخصائصه، ومناقبه، ومناقب صحابته، وقد استمر هذا المنهج حتى بعد انفصال السيرة عن الحديث في التأليف، وجعلها علماً مستقلاً، وأقدم كتاب وصل إلينا في الأحاديث، وهو "موطأ" الإمام مالك - رحمه الله - (المتوفى 179)، لم يَخْلُ من ذكر جملة الأحاديث فيما يتعلق بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصافه، وأسمائه، وذكر ما يتعلق بالجهاد.
وصحيح الإمام أبي عبد الله البخاري (المتوفى 256) ذكر فيه قطعة كبيرة مما يتعلق بحياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، كما ذكر كتاب "المغازي" وما يتعلق بخصائصه وفضائله عليه الصلاة والسلام، وفضائل أصحابه ومناقبهم، وذلك كله لا يقل عن عشر الكتاب، وكذلك صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج (المتوفى 261) اشتمل على جزء كبير من سيرة النبي، وفضائله، وفضائل أصحابه، والجهاد والسيرة
التأليف في السير على سبيل الاستقلال
وكذلك أُلفت في السيرة النبوية كتب خاصة بها، وقد بدأ التدوين فيها على سبيل الاستقلال في النصف الثاني من القرن الأول الهجري، وأول من عرف بالمغازي والسير جماعة منهم:
1- أبان بن عثمان بن عفَّان: ابن الخليفة الثالث - رضي الله عنه - وكان أبَان والياً على المدينة لعبد الملك بن مروان سبع سنين، وعرف بالحديث والفقه، والظاهر أن سيرته التي جمعت لم تكن إلا صحفاً فيها أحاديث عن حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيامه، ومغازيه، وقد فقدت فيما فقد من كتب المسلمين . وكانت وفاته سنة خمس ومائة.
2- عُرْوة بن الزبير بن العوام: أبوه الزبير حَوَارِيُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسلم قديماً، وشهد الغزوات، والمشاهد كلها، وأمه السيدة أسماء بنت الصديق التي شهدت الكثير من أحداث السيرة، وكان لها عمل مشهور مذكور في الهجرة، وكان عروة ثقة كثير الحديث، وقد خرَّج له أصحاب الصحاح، وغيرهم، وقد روى الحديث عن خالته السيدة عائشة - رضي الله عنها - وعن غيرها من الصحابة، وكان معروفاً بتدوين العلم والحديث، روى ابنه هشام قال: " أحرق أبي يوم الحَّرة كتباً قد كانت له"، فكان يقول: "لأن تكون عندي أحب إلي من أن يكون لي مثل أهلي وولدي"، ولم يصل لنا شيء من كتبه. ولكن وصل إلينا الكثير من روايته في كتب الحديث والسير وتوفي سنة اثنتين أو ثلاث أو خمس وتسعين للهجرة.
3- الإمام محمد بن شهاب الزهري: عالم الحجاز، والشام، وهو من الثقات في الرواية، أجمع العلماء على جلالته، أخرج له أصحاب الصحاح، والسنن، والمسانيد، وهو من أوائل من دوَّنوا الحديث بأمر الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - (المتوفى 101) بل قيل: إنه أول من دوَّن الحديث مطلقاً، وكذلك قيل: إنه أول من دوَّن في السيرة، وسيرته أول سيرة ألفت في الإسلام، وهو من أوثق السير وأصحها، ويعتمد عليه ابن إسحاق كثيراً في السيرة توفي سنة (120ه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-tnsroh.ahlamontada.net
yazan
الدعم الفني
الدعم الفني
yazan


عدد المساهمات : 14
نقاط : 5412
العمر : 39
المهنــــة : السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم Fisher10

الـــبلد : السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم 124


السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم   السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2009 8:33 am

السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم 58900204fb1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shbab1.com/2minutes.htm
 
السيرة النبويّة كيف تطوّرت دراستها وكيف يجبُ فهمُها اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثلاث أمور لاتنساها, ولا تغفل عنها اليوم الجمعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إلا تنصروه فقد نصره الله :: قسم نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم :: السيرة النبوية-
انتقل الى: