إلا تنصروه فقد نصره الله
الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتد ىإلا تنصروه فقد نصره الله
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة الرئيسة للموقعالبوابة الرئيسة للموقع  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله Twqi3-ma-1-1-1
الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله Tw-a-2-2-1
الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله No15
الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله No8
الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله Tw-a-2-1-2

 

 الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روان المسك
عضو مجتهد
عضو مجتهد
روان المسك


عدد المساهمات : 176
نقاط : 5791
العمر : 37

الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله   الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 28, 2009 8:22 am



الأسئلة اليامية
عن العقيدة الإسماعيلية


عبد العزيز بن عبد الله بن باز



قدس الله روحه




بسم الله الرحمن الرحيم



إِنَّ الحَمْدَ للهِ ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لهُ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ -وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ-.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران : 102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء : 1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأَحزاب : 70-71].
أَمَّا بَعْدُ :
فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخير الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَة.
و َبَعْدُ :
فهذا تفريغ لمجموع الأسئلة عن العقيدة الإسماعيلية ، والتي قد أجاب عنها سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – أسأل الله أن ينفع بها المسلمين ، وكانت هذه الأسئلة والإجابة عليها في يومي الخميس والجمعة 25-26/شهر رمضان المبارك ، لعام 1413 هـ ، و قد سجلت في شريط و هو بعنوان ( الأسئلة اليامية عن العقيدة الإسماعيلية ) .
تنبيه : بعض الكلمات غير الواضحة في الشريط تركت مكانها ( ... ) ، وهي قليلة جداً ولله الحمد ، ولا تؤثر على سياق الكلام .


س1 : سماحة الشيخ ، ما حكم الشرع في نظركم فيمن يعتقد أن أركان الإسلام سبعة ، وهي الولاية ، وهي أفضلها ، ثانياً : الطهارة ، ثالثاً : الصلاة ، رابعاً : الزكاة ، خامساً : الصيام ، سادساً : الحج ، سابعاً : الجهاد ؟

الجواب : الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الصحيحين من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : (( بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت )) .
هذه أركان الإسلام بنص النبي عليه الصلاة والسلام ، ولما سأله جبرائيل عليه الصلاة والسلام عن الإسلام ؟ قال عليه الصلاة والسلام : (( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً )) فقال جبرائيل : صدقت .
هذه أركان الإسلام الخمسة ، ومن زعم أن الولاية من أركان الإسلام فقد أخطأ وغلط ، منكر من القول ، فالولاية : يجب على المسلمين أن يولوا عليهم من يصلح للولاية ، وأحكامها معروفة وليست من أركان الإسلام .


وكذلك الجهاد ليس من أركان الإسلام ؛ بل الجهاد فرضٌ على المسلمين إذا قدروا ، إن استطاعوا جاهدوا ، وليس الجهاد من أركان الإسلام عند جمهور أهل العلم ؛ بل عند أهل العلم في الحقيقة ، وإنه فرضٌ على المسلمين إن استطاعوا جاهدوا الكفار ، وإن لم يستطيعوا سقط عنهم ، وقد يكون فرض عين ، وقد يكون فرض كفاية ، فرض عين في مسائل معدودة :
. إذا حضر الصفين .
. أو استنفرهم الإمام .
. أو قدم على بلده العدو .
يجب عليه أن يجاهد .


وفرض الكفاية مع الاستطاعة إذا قام به من يكفي ، صار على الباقين فرض كفاية ، إذا قام به من يكفي من المسلمين .


والولاية ليست شرطاً في الإسلام ، وليست ركن من أركان الإسلام ؛ ولكن يجب على المسلمين أن يولوا عليهم من يتولى أمورهم وشؤونهم ، ولها أحكام معروفة في كتب الفقهاء وضحوها .




س2 : طيب يا شيخ الشهادتين لم تذكر في أركان الإسلام عندهم ؟


الجواب : لا ، لابد منها هي أعظم الأركان ، أعظم الأركان شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، معناها أن يشهد المكلف أنه لا معبود بحق إلا الله ، وأن يشهد أن محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب هو رسول الله حقاً إلى جميع الثقلين ، وهو خاتم الأنبياء ، لابد من هذا .
فمن لم يأت بهاتين الشهادتين فليس بمسلم ، وهذه الشهادة – شهادة أن لا إله إلا الله – تقتضي أن تكون العبادة لله وحده ، معناها لا معبود حقٌ إلا الله ، كما قال سبحانه : { ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل } .


وقال تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } .


فلابد من إخلاص العبادة لله وحده واعتقاد ذلك والإيمان به ، والإيمان بأن التعلق على الأموات ، والاستغاثة بأصحاب القبور والنذر لهم هذا هو الشرك الأكبر ، وهذا يناقض لا إله إلا الله ، فلابد من إخلاص العبادة لله وحده ، وأن لا يعبد معه سواه ، لا ملك ولا نبي ، ولا صالح ، ولا غير ذلك .


والذي يعبد الأنبياء أو الصالحين مع الله فقد أشرك بالله ، وأبطل كلمة لا إله إلا الله ، فمن يعبد علياً – رضي الله عنه – أو يعبد البدوي ، أو الحسين بن علي ، أو الحسن بن علي ، أو فاطمة – رضي الله عنها – أو غيرها من أهل الصلاح كل ذلك من الشرك بالله ، العبادة حق الله وحده ، فلا يجوز صرف العبادة لغير الله لا للأنبياء ، ولا أن يشرك بغيرهم من الأولياء ، ولا للأصنام والأشجار والأحجار ، ولا للجن ، ولا للملائكة ، العبادة حق الله وحده ، كما قال الله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } . وقال سبحانه : { فاعبد الله مخلصاً له الدين ألا لله الدين الخالص } .
فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام هم أفضل الخلق ، ومع ذلك هم عباد لله ، قال تعالى : { ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أرباباً أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمين } . فجعل عبادة الأنبياء والملائكة كفر ، ولهذا قال سبحانه : { ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أرباباً أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمين } . ويقول سبحانه : { وإلهاكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } . هذا هو الركن الأول بإجماع المسلمين ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وهي أعظم الأركان .


ومن زعم بإن هناك نبياً بعد محمد -صلى الله عليه وسلم- أو رسولاً ، فقد أشرك بالله ، كالقاديانية الذين يزعمون أن غلام أحمد نبي ، أو غيرهم ، كذلك من صدق مسيلمة والمختار ، كل هؤلاء كفار ، ليس بعده نبي -عليه الصلاة والسلام- ، هو خاتم الأنبياء كما قال الله عز وجل : { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } .


فالواجب على جميع المكلفين أن يشهدوا أنه لا إله إلا الله ، بمعنى أنه لا معبود حقٌ إلا الله ، وأن يخصوا الله بالعبادة دون كل ما سواه ، وأن يشهدوا أن محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب هو رسول الله حقاً إلى جميع الثقلين ، وهو خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام ، ولابد أيضاً من الإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله في القرآن العظيم أو في السنة الصحيحة ، لابد من الإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله ، يعني أمر الجنة والنار والحساب والجزاء ، وتصديق الأنبياء فيما جاؤا به إلى غير هذا من الخبر ، مما أخبر الله به في كتابه أو أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة .


س3 : ما هو حكم الشرع في نظركم فيمن لا يصلي الجمعة ركعتين ، ويصليها أربع ركعات لأنه لا يرى صلاة الجمعة إلا خلف إمام عادل، وهل هناك دليل من القرآن أو السنة على أن صلاة الجمعة ركعتين ؟


الجواب : هذا كلام باطل ، الجمعة ركعتان فقط بإجماع المسلمين ، وقد صحت السنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه كان يصليها ركعتين -عليه الصلاة والسلام- ، وأصحابه كذلك ، وقد أجمع المسلمون على أنها ركعتان .
من صلاها أربعاً فصلاته باطلة ، يجب أن يصلي الجمعة مع المسلمين ركعتين ، هذا هو الواجب عند جميع العلماء ، وليس من شرطها أن يكون الإمام معصوم ، بل تجب صلاة الجمعة خلف البر والفاجر من المسلمين ، وليس من شرطها أن يكون الإمام في الجمعة أو في غيرها من الصلوات معصوماً ؛ بل تجب الصلاة خلف غير المعصوم ، ما هنا معصوم إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، هم معصومون فيما يبلغون عن الله ، أما غيرهم ماهوب معصوم ، الصديق ماهوب معصوم ، عمر ماهوب معصوم ، عثمان ماهوب معصوم ، علي ماهوب معصوم ، الحسن ماهوب معصوم ، الحسين ماهوب معصوم ، كلهم ماهم بمعصومين كلُ يقع في الخطأ ، قال صلى الله عليه وسلم : (( كُل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابين )) . فالعصمة للأنبياء والرسل فيما يبلغون عن الله عز وجل بإجماع المسلمين .
[/b][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-tnsroh.ahlamontada.net
 
الاسئلة اليامية عن العقيدة الاسماعيلية للشيخ بن باز رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل الجهاد والمجاهدين ...للشيخ ابن باز رحمه الله
» الحجاب الشرعى للشيخ العثيمين رحمه الله الادلة من القرأن
» فيديو جنازة الشيخ بن جبرين رحمه الله
» فضل صيام يوم عاشوراء للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
» ماهي الدعوة السلفية ؟ لشيخ الألباني رحمه الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إلا تنصروه فقد نصره الله :: القسم الاسلامي العام :: الفتاوى الشرعية-
انتقل الى: