إلا تنصروه فقد نصره الله
ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتد ىإلا تنصروه فقد نصره الله
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة الرئيسة للموقعالبوابة الرئيسة للموقع  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) Twqi3-ma-1-1-1
ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) Tw-a-2-2-1
ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) No15
ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) No8
ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) Tw-a-2-1-2

 

 ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبيد الله
عضو جديد
عضو جديد
عبيد الله


عدد المساهمات : 25
نقاط : 5458

ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) Empty
مُساهمةموضوع: ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع)   ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) Icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2009 4:32 am

وأمَّا ما هنالك مِنَ العبادةِ فقد وضَّحَهَا الحديثُ العظيمُ: «إلا لمشركٍ أو مشاحن».

وإذن؛ فإنَّ العبادةَ الجليلةَ التي يحرصُ عليها المرءُ في ليلةِ النصفِ وفي كُلِّ ليالِي العامِ - بل في كُلِّ لحظةٍ من لحظاتِ العُمُرِ الذي أعطَاهُ اللهُ ربُّ العالمينَ هبةً لعبدٍ مِنْ عبادِهِ في دنياه - يحرصُ الإنسانُ على أنْ يكونَ مُبَرَّءًا مِنَ الشركِ مُنَزَّهًا عنه؛ لأنَّ اللهَ جَلَّتْ قدرتُهُ قد مضتْ مشيئتُهُ بأنْ لا يغفرَ أنْ يُشْرَكَ به, فلا يغفرُ اللهُ ربُّ العالمينَ من هذا الدِّيوَانِ شيئًا ولو كانَ يسيرًا - ولا يسيرَ فيه على الإطلاقِ -, إلا أنَّ المرءَ ينبغي أنْ يكونَ حريصًا في ليلةِ النصفِ مِنْ شعبان على أنْ يكونَ طاهرَ الجَنَانِ مُبَرَّأَ الأركانِ مِنْ أنْ يكونَ واقعًا فيما يغضبُ العزيزَ الدَّيَّانَ, بل يكونُ باحثًا عن مرضاةِ الرحيمِ الرحمنِ, على المرءِ أنْ يكونَ مجتهدًا في الخَلَاصِ مِنَ الشركِ ظاهرًا وباطنًا بتصفيةِ القلبِ مما يَعْلَقُ به من الشوائبِ وما يجرُّ إليه الشركُ مِنْ تلك المادةِ القذرةِ بالحَمْئَةِ المسنونةِ من تلك الشحناءِ بالبغضاءِ بالغِلِّ بالحسدِ.

ويا لله! هل تجدُ أحدًا من المسلمينَ نقيَّ الفطرةِ سَوِيَّ الطَّوِيَّةِ يمكنُ أنْ ينطويَ باطنُهُ على مثلِ هذا القَذَرِ لأحدٍ من المسلمين؟!

«ولا يؤمنُ أحدُكُم حتى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لنفسِهِ» كما قالَ الرسولُ صلى الله عليه وعلى آله وسلم, لا يؤمنُ أحدُكُم إيمانًا صحيحًا كاملًا مُعْتَبَرًا في ميزانِ اللهِ ربِّ العالمينَ مقبولًا عندَ اللهِ ربِّ العالمينَ حتى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لنفسِهِ, فكيف بتلك المادةِ القذرةِ مِنَ الشحناءِ, مِنَ الحقدِ, مِنَ الغِلِّ, مِنَ الحسدِ, مِنَ البغضاءِ, تنطوي عليها نَفْسٌ مشوهةٌ حتى يَتَشَوَّهَ الظاهرُ تَبَعًا؟!

ويا لله! والله لو كُشِفَ الحجابُ لرأيتَ هناك نُفُوسًا وراءَ تلكَ المادةِ العظميةِ الجلديةِ اللحميةِ نُفُوسًا سَبُعِيَّةً ونُفُوسًا كَلْبِيَّةً, إلى غيرِ ذلك مِنْ أجناسِ الحيواناتِ, كُلٌّ على حسبِ ما صارَ إليهِ مِنْ تلكَ الميزاتِ التي تميزتْ بها تلك الحيوانات, فنسألُ اللهَ أنْ يُطَهِّرَنَا مِنَ المَعَائِبِ ظاهرًا وباطنًا إنَّهُ على كُلِّ شيءٍ قديرٌ.

العبادةُ العظيمةُ - عبادَ اللهِ! - في هذه الليلةِ إنَّما هي بتخليةِ القلبِ للهِ ربِّ العالمينَ مُبَرَّءًا مِنْ كُلِّ عيبٍ, مُنَزَّهًا مِنْ كُلِّ شركٍ, مُوَحِدًا ربَّهُ جَلَّ وعَلَا توحيدًا صحيحًا بالانطراحِ بينَ يديهِ, وبالانطراحِ على عتباتِ رَحَمَاتِهِ راجيًا ما عندَهُ مِنَ الفضلِ, خائفًا مما لديهِ مِنَ العقابِ والعذابِ أنْ ينزلَ بساحتِهِ, راجيًا وخائفًا, مقبلًا لا مُدْبِرًا, متقصيًا أثرَ نبيِّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ظاهرًا وباطنًا, بعيدًا عن كُلِّ حقدٍ وغشٍ وحسدٍ, مُنَقِّيًا لذاتِهِ مِنْ داخلِهَا, مخمومَ القلبِ كما قال رسولُ الربِّ محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أفضلُ النَّاسِ مَنْ كانَ صدوقَ اللسانِ مخمومَ القلبِ, الذي لا ينطوي على إثمٍ ولا بغي, التقيُّ النقيُّ الذي لا إثمَ فيه ولا بغي, ولا غِلَّ فيه ولا حقدَ ولا حسدَ».

هذا حديثٌ ثابتٌ عن نبيِّكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوضحُ أفضلَ النَّاسِ عند اللهِ وأكرمَ النَّاسِ في ميزانِ اللهِ ربِّ العالمينَ مَنْ هَذَّبَ النَّفْسَ وصَفَّاهَا, وَرَقَّ القَلْبَ وأعلاهُ على منهجِ اللهِ ربِّ العالمينَ كتابًا وسُنَّةً, وأمَّا مَنْ دَسَّاهَا فقد خابَ كما قَرَّرَ ربُّنا جَلَّ وعَلَا في كتابِهِ العظيمِ.

على المرءِ أنْ يُصْلِحَ ما أفسدَهُ, وعلى الإنسانِ أنْ يَصِلَ ما قطعَهُ, وعلى المرءِ أنْ يكونَ مُتَوَقِّيًا حَذِرًا, فإنَّ التقوى كما بَيَّنَ أُبَيٌّ - رضوان الله عليه - للفاروقِ عمرَ - رضي الله عنه وأرضاه - إذ يسألُهُ وهو الفاروقُ الذي أتَاهُ اللهُ ربُّ العالمينَ ما آتاهُ مِنَ الخيرِ والفضلِ والعطاءِ الجزيلِ, الذي يقولُ فيهِ النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنَّه مِنَ المُحَدَّثِينَ, مِنْ أصحابِ الإلهامِ, كانَ يتنزلُ القرآنُ على ما يَرَى في كثيرٍ مِنَ المواضعِ كما هو معلومُ - رضوان الله عليه وعلى الصحابةِ أجمعينَ -, لا يستنكفُ أنْ يسألَ إذا لم يعلم عن الأمرِ الذي لا يعلمُهُ مَنْ يَعْلَمُهُ, فيقولُ: يا أُبَي! ما التقوى؟ فيقولُ: يا أميرَ المؤمنينَ: أمَا سِرْتَ في طريقٍ ذِي شوكٍ؟ قالَ: بلى. قال: ما صَنَعْتَ؟ قال: شَمَّرْتُ واجتهدتُ. قال: فتلكَ التقوى.

فانظر إلى هذا الصحابيِّ الجليلِ - الذي هو أَقْرَأُ أُمَّةِ محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كيفَ نَوَّرَ اللهُ ربُّ العالمينَ بَصِيرَتَهُ, وألقَى اللهُ ربُّ العالمينَ النُّورَ على لسانِهِ, وحَمَلَ عمرَ - رضوان الله عليه - حَمَلَهُ من وادِي المعاني إلى وادي المبانِي, وأخذَ بيدِهِ - رضوان الله عليهِمَا - إلى وسيلةٍ توضيحيةٍ تعليميةٍ ظاهرةٍ بأمرٍ حسيٍّ معلومٍ مُشَاهَدٍ - بل هو مُجَرَّبٌ -؛ لأنَّهُ سألَهُ عمَّا يصنعُ عندما يسيرُ في طريقٍ ذي شوكٍ, فَقَرَّرَهُ بدءًا: أمَا سِرْتَ في طريقٍ ذي شوكٍ؟ فعادت في المَخِيلَةِ الذهنيةِ العُمَرِيَّةَ وقائعُ مرتْ - وهي كثيرةٌ -, إذ كان يرعَى الغنمَ للخَطَّابِ, وكان الخَطَّابُ غليظَ الطبعِ جدًّا؛ فكان يضرِبُهُ ويُجِيعُهُ ويؤذيهِ كما أخبرَ هو عن أبيهِ بَعْدُ - رضوان الله عليه -, وكان يُدْعَى (عُمَيْرًا), كان يُدْعَى (عُمَيْرًا) فَسُمِّيَ عُمَر - رضوان الله عليه -, كان مُتَوَقِّيًا, واللهُ ربُّ العالمينَ شهيدٌ على ذلكَ خبيرٌ به, إذ كانَ يَخْطبُ يومًا ومُسترسلًا في خَطَابَتِهِ كما ينبغي أنْ يكونَ لسانُ الفاروقِ - رضوان الله عليه -, ثم فجأةً حَادَ عن النهجِ الذي كانَ فيه سالكًا, وحادَ عن القصدِ الذي كانَ إليهِ قاصدًا, ثم أخذَ يقولُ مخاطبًا نفسَهُ: يا ابن الخَطَّابِ! لقد كنتَ وَضِيعًا فَرَفَعَكَ اللهُ, وكنتَ ذَلِيلًا فَأَعَزَّكَ اللهُ, وكنتَ تُدْعَى (عُمَيْرًا) فأصبحتَ تُسَمَّى (عُمَر), وكنتَ, وكنتَ, وكنتَ...., حتى صِرْتَ أميرًا للمؤمنينَ. ثمَّ عاد إلى وَصْلِ ما انقَطَعَ من خُطْبَتِهِ, فلمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عليه صحبُهُ فقالوا: سمعنَا منكَ اليومَ حديثًا عجبًا, فأيُّ شيءٍ هذا؟! قال: إنِّي قد أعجبتني نفسِي في حالِ خَطَابَتِي فأردتُ أنْ أُؤدِّبَهَا, وأنْ أُلْزِمَهَا حَدَّهَا, وأنْ أُعَرِّفَهَا قَدْرَهَا - رضوان الله عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسيبة
عضو
عضو
نسيبة


عدد المساهمات : 36
نقاط : 5496
العمر : 34
المهنــــة : ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) Unknow10

الـــبلد : ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) 012


ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) Empty
مُساهمةموضوع: رد على ما صح في ليلة النصف من شعبان   ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) Icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2009 5:46 am

[
URL=https://2img.net/r/ihimizer/i/147y.png/]ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع) 147y[/URL]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع)
» ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع)
» ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع)
» ما صح في ليلة النصف من شعبان(تابع)
» ماصح في ليلة النصف من شعبان (تابع)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إلا تنصروه فقد نصره الله :: القسم الاسلامي العام :: مواضيع دعوية عامة-
انتقل الى: