تبهر السماء وما فيها الأبصار المتجهة إليها، واتخذ بعض الأقوام من نجوم السماء وأقمارها آلهةً يعبدونها. ويذكر في العهد القديم ( التوراة) بأن الله اتخذ من السماء مكاناً له، وأن هناك تلابساً بين السماء والإله، ولكن القرآن صحح للناس كل هذه المفاهيم الخاطئة والمنحرفة، وارتفع بالعقل الإنساني إلى أسمى التصورات وبيّن للناس أن علم الله وقدرته تشمل جميع أجزاء الكون، وكل عناصره في السماوات والأرض. يقول الله تبارك وتعالى: { وهو الله في السموات والأرض يعلم سركم وجهركم} [ الأنعام: 3]