إلا تنصروه فقد نصره الله
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع) %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع) %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتد ىإلا تنصروه فقد نصره الله
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة الرئيسة للموقعالبوابة الرئيسة للموقع  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع) Twqi3-ma-1-1-1
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع) Tw-a-2-2-1
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع) No15
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع) No8
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع) Tw-a-2-1-2

 

 قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبيد الله
عضو جديد
عضو جديد
عبيد الله


عدد المساهمات : 25
نقاط : 5667

قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع) Empty
مُساهمةموضوع: قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع)   قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع) Icon_minitimeالخميس يوليو 30, 2009 11:04 am

[
القاعدة الحادية عشرة: أنهم يعتقدون أن أعظم أسباب الافتراق هو تشيع وتحزب المسلمين إلى طائفة أو جماعة أو شخص غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام، لقوله تعالى:{ إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء } قال ابن كثير:" الظاهر أن الآية عامة في كل من فارق دين الله وكان مخالفاً له؛ فإن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق"، وقال تعالى:{ ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون }، قال ابن كثير:" وهذه الأمة أيضاً اختلفوا فيما بينهم على نحل كلها ضلالة إلا واحدة، وهم أهل السنة والجماعة المتمسكون بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وبما كان عليه الصدر الأول من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين في قديم الدهر وحديثه، كما روى الحاكم في مستدركه أنه سئل عن الفرقة الناجية من هم فقال: ( ما أنا عليه وأصحابي ) اﮬ. وفي حديث الحارث الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( وأنا آمركم بخمس أمرني الله بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة؛ فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع، ومن ادعى دعوى الجاهلية؛ فإنه من جثا جهنم ). فقال رجل:" يا رسول الله، وإن صلى وصام". قال: ( وإن صلى وصام، فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله ) رواه أحمد والترمذي والنسائي، وقال الترمذي حسن صحيح. وقيل لابن عباس: أنت على ملة علي أو على ملة عثمان. فقال:" بل أنا على ملة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".

القاعدة الثانية عشرة: أنهم يعتقدون أن البيعة لا تكون إلا لإمام مسلم بايعه أهل الحل والعقد، لقوله تعالى:{ أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }، وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله ) رواه البخاري ومسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر ) قالوا: فما تأمرنا. قال: ( فوا ببيعة الأول وأعطوهم حقهم؛ فإن الله سائلهم عما استرعاهم ) رواه مسلم، وعن عدي بن حاتم قال: قلنا يا رسول الله، لا نسألك عن طاعة من اتقى ولكن من فعل وفعل - فذكر الشر - فقال: ( اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا ) رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( من أراد بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة؛ فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد ) رواه الترمذي، وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( السمع والطاعة على المرء المسلم في ما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أُمِرَ بمعصية فلا سمع ولا طاعة) رواه البخاري.

القاعدة الثالثة عشرة: أنهم لا يَدْعُون إلى الخروج على الولاة الظلمة والفسقة، بل يَذمّون ذلك ويذمون على من خرج على الولاة ديناً ودنيا، لقوله تعالى:{ وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ}، وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( سيكون بعدي أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن أنكر فقد برئ، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع ) قالوا: أفلا ننابذهم بالسيف. قال: ( لا ما أقاموا فيكم الصلاة ) رواه مسلم، وعن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( يكون بعدي أئمة، لا يهتدون بهدي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيكم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قلت: كيف أصنع إن أدركت ذلك. قال: ( تسمع وتطيع للأمير وإن أخذ مالك فاسمع وأطع ) رواه مسلم، وعن عرفجة الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:[ ( إنها ستكون هناة وهناة، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهم جميع فاضربوا رأسه بالسيف كائناً من كان ) رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: ( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية ) رواه البخاري ومسلم]٭. وبالجملة العادة المعروفة أن الخروج على ولاة الأمر يكون لطلب ما في ايديهم من المال والإمارة، وهذا قتال على الدنيا؛ ولهذا قال أبو بَرْزَة عن فتنة ابن الزبير وفتنة القراء مع الحجاج وفتنة مروان في الشام : هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء إنما يقاتلون على الدنيا، وأما أهل البدع كالخوارج فهم يريدون إفساد دين الناس فقتالهم قتال على الدين. والمقصود بقتالهم أن تكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله؛ فلهذا أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا ونهى عن ذاك.
_________________________________________________________
ملاحظة مهمة: ما بين المعكوفين [...] اجتهاد مني في إكمال المسح الموجود في الشريط. ٭
القاعدة الرابعة عشرة: أنهم يسعون في النصح لولاة الأمر وفق ما جاء في السنة الصحيحة، فعن تميم الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( الدين النصيحة ) . قلنا: لمن يا رسول الله . قال: ( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) راوه مسلم. وعن أنس قال: نهانا كبراؤنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم، واتقوا الله واصبروا؛ فإن الأمر قريب ) رواه ابن أبي عاصم بسند صحيح، وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( خمس من فعل واحدة منهن كان ضامناً على الله: من عاد مريضا، أو خرج في جنازة، أو خرج غازيا، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم منه الناس ) رواه أحمد وابن أبي عاصم وغيرهما، وعن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة الأمور، ولزوم جماعتهم؛ فإن دعوتهم تحيط من ورائهم ) رواه ابن ماجه وغيره بسند صحيح. قال ابن القيم في شرح هذا الحديث:" وقوله: ( ومناصحة أئمة المسلمين ) هذا أيضا مناف للغل والغش؛ فإن النصيحة لا تجامع الغل فهي ضده، فمن نصح الأئمة والأمة فقد برئ من الغل. وقوله: ( ولزوم جماعتهم ) هذا أيضا مما يطهر القلب من الغل والغش؛ فإن صاحبه للزومه جماعة المسلمين يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لها، ويسوؤه ما يسوؤهم، ويسره ما يسرهم، وهذا بخلاف من انحاز عنهم واشتغل بالطعن عليهم والعيب والذم لهم كفعل الرافضة والخوارج والمعتزلة وغيرهم؛ فإن قلوبهم ممتلئة غلا وغشا، ولهذا تجد الرافضة أبعد الناس من الإخلاص، وأغشهم للأئمة والأمة، وأشدهم بعداً عن جماعة المسلمين " انتهى كلامه رحمه الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قواعد في منهج أهل السنة والجماعة( تابع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع)
» قواعد في منهج أهل السنة والجماعة (تابع)
» قواعد في منهج أهل السنة والجماعة
» اسئلة في العقيدة
» الحجاب الشرعى للشيخ العثيمين الادلة من السنة النبوبة الشريفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إلا تنصروه فقد نصره الله :: القسم الاسلامي العام :: قسم العقيدة-
انتقل الى: