إلا تنصروه فقد نصره الله
تابع مكانة المرأة في الإسلام 2 %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
تابع مكانة المرأة في الإسلام 2 %D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%20%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A7
إلا تنصروه فقد نصره الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتد ىإلا تنصروه فقد نصره الله
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة الرئيسة للموقعالبوابة الرئيسة للموقع  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تابع مكانة المرأة في الإسلام 2 Twqi3-ma-1-1-1
تابع مكانة المرأة في الإسلام 2 Tw-a-2-2-1
تابع مكانة المرأة في الإسلام 2 No15
تابع مكانة المرأة في الإسلام 2 No8
تابع مكانة المرأة في الإسلام 2 Tw-a-2-1-2

 

 تابع مكانة المرأة في الإسلام 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رابح السلفي المالكي
عضو جديد
عضو جديد
رابح السلفي المالكي


عدد المساهمات : 27
نقاط : 5649
العمر : 41

تابع مكانة المرأة في الإسلام 2 Empty
مُساهمةموضوع: تابع مكانة المرأة في الإسلام 2   تابع مكانة المرأة في الإسلام 2 Icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 4:51 pm

تابع مكانة المرأة في الإسلام

حالة المرأة اليوم عند الغرب:

إن المرأة في العالم الغربي الكافر ( أوروبا،أمريكا،كندا، روسيا ...إلخ ) قد انهارت سعادتها،وضاعت أمومتها،وفقدت شخصيتها ، فهي تمزقها مأساة مؤلمة،إنها تحمل على كتفيها ظلم الرجال، وصعوبة الحياة ، وتسبح في ظلمات القلق والحيرة والندم،في مجتمع سادت فيه المادة، وأُهْمِلَتِ الروح،وأُبْعِدَ الدين عن تسيير الحياة،وحتى لو أرادوا الدين فهو محرف مبدل لا يحقق السعادة للإنسان . لأن الدين النصراني يرى أن المرأة هي ينبوع المعاصي،وأصل السيئة والفجور،ويرى أن المرأة للرجل باب من أبواب جهنم،وأن العلاقة بالمرأة نجاسة في ذاتها،وأنّ السمو لا يتحقق إلا بالبعد عن الزواج ... وجاء اللادينيون في الغرب فأرادوا القضاء على تلك الأفكار الدينية النصرانية لكنهم عالجوا الخطأ بالخطأ وانتقلوا من النقيض إلى النقيض ،فأخرجوا المرأة من حيائها وأبعدوها عن مملكتها وظلموا أنوثتها .

إن المرأة في الغرب ظُلِمَتْ لأنهم أشغلوها بالعمل الذي لم تخلق له ، فأصبحت مستغلة في الوظائف والأعمال،ثم صارت أداة للمتعة المحرمة فخسرت المرأة هناك حقوقها ، وخسر المجتمع فيها ومعها الزوجة الكريمة، والأم الحنون،والمربية العظيمة للأجيال الضائعة وتحطمت الأسرة والأمومة،فكيف تكون المرأة الغربية قدوة للمسلمة ؟ إن هذا شيء غير معقول ، وهو يخالف الدين والأصول،قال الله تعالى : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه:124]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «وجُعِل الذُلُّ والصَّغَار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم» . رواه أحمد (5114) وهو حديث صحيح .

كيف تكون المرأة الغربية المظلومة المكسورة قدوة لغيرها،وهاهي بعض نساء الغرب تستيقظ فيهن الفطرة ويطالبن بالعودة إلى العدل والإنصاف، والابتعاد بهن عن الفساد،فقد تحدثت (بريجيت أوف هاهر ) القاضية السويدية التي كلفتها الأمم المتحدة بزيارة البلاد العربية للتعرف على المرأة العربية ودراسة أوضاعها،قالت هذه القاضية : ( إن المرأة السويدية اكتشفت أنها اشترت وَهْمًا هائلا – تقصد الحرية التي أُعْطِيَتْ لها في الغرب- بثمن مفزع هي سعادتها الحقيقية ) [المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم للدكتور عمر سليمان الأشقر (ص 42)] وقد ثارت المرأة في السويد وأخذت تطالب بمنع استغلال المرأة في الدعاية التجارية.

ونشرت بعض الجرائد أن ممثلة فرنسية بينما كانت تمثل مشهدا عاريا أمام الكاميرا ، إذ ثارت وصاحت في وجه الممثل والمخرج قائلة: أيها الكلاب أنتم الرجال لا تريدون منا نحن النساء إلا أجسادنا حتى تصبحوا من أصحاب الملايين على حسابنا ، ثم انفجرت باكية. [المرجع السابق (ص 42 ) بتصرف]... فعلى المسلمين والمسلمات أن لا ينخدعوا بالذين يَدَّعُونَ تحرير المرأة وهم في الحقيقة يريدون إخراجها من حيائها، والزجّ بها في ميادين لا تصلح لها، وهؤلاء صنفان : 1 _ صنف جاهل مغرر به،خُدِعَ بالألفاظ المعسولة، لكنها مسمومة مثل كلمات: الحرية .التقدم،الرقي. وهي كلمات محبوبة للإنسان إلا أنها سلاح ذو حدين.

2 _ وصنف ماكر خادع يعرف الحقيقة لكنه يزيغ عنها ويشوهها في صدور الناس وعقولهم،كي يسوقوا الأمة إلى حتفها،ويجعلوها تابعة لغيرها [المرجع السابق ( ص 31-32) بتصرف] . وإذا أرادت أمتنا أن لا يضرها كيد هؤلاء فما عليها إلا أن تتمسك بالصبر والتقوى كما قال الله تعالى : (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )والصبر ثلاثة أنواع - الصبر على امتثال أوامر الله تعالى - الصبر عنِ المحرمات فلا تُرْتَكَبْ . الصبر على أقدار الله المؤلمة - وأما التقوى فهي أن يجعل الإنسان وقاية بينه وبين الضلال في الدنيا، و النار في الآخرة ، بامتثال أوامر الله، واجتناب نواهيه . وللوصول إلى ذلك لابد من الثقة بعلماء الإسلام المخلصين،والسير بتوجيهاتهم،فهم أنصار المرأة بحق،قال الله تعالى : (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [لقمان:15] ، وقال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [الأنبياء:7] ، هؤلاء هم المصلحون الذين يَتَّبِعُونَ الحق، ويرحمون الخلق،ويُحَذِّرُونَ من شياطين الجن والإنس وشبهاتهم،قال تعالى : (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا )[النساء:83] . )[آل عمران: 120]

مكانة المرأة في الإسلام : إن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها الطبيعية،وأناط بها الشرع المسؤوليات التي تلائم طبيعتها ومكانتها في الحياة،وجعلها شقيقة الرجل في الحقوق والواجبات العامة، قال الله تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )[النحل:97]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنما النساء شقائق الرجال » [ رواه أحمد، وغيره، وهو حديث صحيح، كما في صحيح الجامع الصغير للألباني(2333].

ومعناه : النساء نظائر الرجال وأمثالهم في التكاليف الشرعية،إلا ما استثناه الشرع،حيث قال الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [ البقرة:228] أي لهن من الحقوق مثل الذي عليهن من الواجبات الشرعية،وخص الرجل بدرجة القوامة والنفقة كما قال الله تعالى : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم [ النساء:34]، ومما استثناه الشرع الإسلامي أنه لم يوجب على المرأة الجهاد في سبيل الله،ولا الحضور إلى صلاة الجمعة والجماعة، ولا النفقة على البيت، وغير ذلك،كما أباح الله للمرأة أشياء لم يبحها للرجل مثل الذهب والحرير وغير ذلك . وكل هذا تماشيا مع طبيعة المرأة،فالله تعالى حكيم في خلقه وحكيم في شرعه،قال تعالى: (ألا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك:14]. وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )[المائدة:50].

ومما أعطى الإسلام للمرأة أيضا : 1 _ الحق في قَبول أو رد من أراد الزواج بها،ولايحق لأوليائها جبرها على ذلك،وإنما يُنَفِّذُونَ إرادتها،فلا تتزوج إلا بإذن وليها لكن بمن تريده هي . 2 _ حق المرأة في إعطاء الأمان والجوار في الحرب أو السلم لغير المسلمين 3_ حق المرأة في التملك والتصرف،فلها أن تهب من مالها وتنفق منه وتتاجر به، وتمارس ما شاءت من تصرفات اقتصادية لكن بما لا يعرضها للفتنة بها أو عليها .

لماذا القيود على المرأة ؟ : إن القيود التي جاءت في الإسلام على المرأة في ملبسها وزينتها ومنع اختلاطها بالرجال الأجانب (أي: غير المحارم) لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج والاختلاط .ذلك الفساد الذي يقضي على الأسرة ويحطم الأمم . فما جاء به الإسلام هو وقاية للمرأة من السقوط في درك المهانة،ووحل الابتذال،فقد جعل الله حجاب المرأة عنوان العفة، ومانعا من الأذى،قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) [الأحزاب:59]، كما دعا الإسلام المرأة إلى القرار في البيوت، قال الله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) [ الأحزاب: 33 ] لأنه يبعد عن الشر،ويسهل على المرأة القيام بوظيفتها الأساسية في بناء الأسرة،وتربية النشء،وإقامة الحياة الزوجية الهانئة،كما أن في ذلك تقليلا لدواعي خروجها من البيت،مما قد يتبع ذلك من فتنة خروج النساء واختلاطهن بالرجال [الموسوعة العربية العالمية (23/68-69)].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع مكانة المرأة في الإسلام 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع مكانة المرأة في الإسلام 3
» تابع مكانة المرأة في الإسلام 4
» رمضان توبة وإنابة (تابع)
» منزلة المرأة في الإسلام
» أين الإسلام يا مسلمين؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إلا تنصروه فقد نصره الله :: القسم الاسلامي العام :: مواضيع دعوية عامة-
انتقل الى: