روان المسك عضو مجتهد
عدد المساهمات : 176 نقاط : 6001 العمر : 38
| موضوع: (فتاوى بعض علماء الدعوة السلفية في ذم جماعة الإخوان المفلسون الحزبية) الأربعاء أغسطس 05, 2009 12:33 pm | |
| (1)قال محدث العصر الامام اسد السنة محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - : ليس صواباً أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السنة ؛ لأنهم يحاربون السنة ا.هـ ( شريط " فتوى حول جماعة التبليغ والإخوان " الوجه الثاني ). (العلامة حامد الفقي - رحمه الله - : وكان يسمي الإخوان ( الخُوَان ) نقل ذلك عنه المحدث الألباني – رحمه الله - .فى احد اشرطة سلسلة الهدى والنور. (2)قال العلامة السحيمي – أثابه الله – في جماعة الإخوان خاصة : (( صوفية : حصافية ، سياسية ، فكرية ، تهتم بالمظهر ولو على حساب المخبر ، وتجمع في صفوفها من هب ودب فينتمي إليها السني ، والصوفي ، والرافضي بدعوى (( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه )) [ حقيقة الدعوة إلى الله تعالى وما اختصت به جزيرة العرب وتقويم مناهج الدعوات الإسلامية الوافدة إليها للشيخ سعد الحصين : ص 34 ] .
(3)قال العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ – أثابه الله -: (( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا والتلون والتقرب إلى من يظنون أنه سينفعهم ، وعدم إظهار حقيقة أمرهم ، يعني أنهم باطنية بنوع من أنواعها . وحقيقة الأمر يخفى منهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً وهو لا يعرف حقيقة أمرهم يظهر كلاماً ويبطن غيره ، لا يقول كل ما عنده . ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم ، ولهم في هذا الإغلاق طرق شتى متنوعة : منها إشغال وقت الشباب جميعه من صبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر ، ومنها أنهم يحذرون ممن ينقدهم ، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذرون منه بطرق شتى تارة باتهامه ، وتارة بالكذب عليه ، وتارة بقذفه في أمور هو منها براء ويعلمون أن ذلك كذب ، وتارة يقفون منه على غلط فيشنعون به عليه ، ويضخمون ذلك حتى يصدوا الناس عن إتباع الحق والهدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلة من خصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدوا الناس عن إتباعه . أيضاً مما يميز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السنة ولا يحبون أهلها ، وإن كانوا في الجملة لا يظهرون ذلك ، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السنة ولا يدعون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم ، فتجد أنه لما بدأ يقرأ كتب السنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب حذروا وقالوا هذا لا ينفعك وش ينفعك صحيح البخاري ، ماذا تنفعك هذه الأحاديث ، أنظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم هل نفعوا المسلمين ، المسلمون في كذا وكذا ، يعني أنهم لا يقرون فيما بينهم تدريس السنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة . من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل وتارة تكون تلك الرؤوس ثقافية ، وتارة تكون تلك الرؤوس تنظيمية ، يعني أنهم يبذلون أنفسهم ويعينون بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السلطة ، وقد يكون مغفولاً عن ذلك ، يعني إلى سلطة جزئية ، حتى ينفذون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب ، يعني يقربون منهم في الجماعة ويبعدون من لم يكن في الجماعة فيقال : فلان ينبغي إبعاده ، لا يمكن من هذا . لا يمكن من التدريس ، لا يمكن من أن يكون في هذا ، لماذا ؟ والله هذا عليه ملاحظات ! ماهي هذه الملاحظات ؟ قال : ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك . يعني صار عندهم حب وبعض في الحزب أو في الجماعة ، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال : وإن صلى وصام ؟ قال : (( وإن صلى وصام ، فادعو بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد الله )) . وهو حديث صحيح . كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال : (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ! )) مع أنهم اسمان شرعيان المهاجر والأنصاري لكن لما كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين ، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية ، ففيهم من خلال الجاهلية شيء كثير ، ولهذا ينبغي للشباب أن ينبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } )) . وقال أيضاً : (( أيضا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم . الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة أما أن ينجى الناس من عذاب الله جل وعلا وأن تبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما ينجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة وما يقربهم إليها فليس في ذلك عندهم كثير أمر ولا كبير شأن ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يجمع الناس ، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرق الناس فابذلوا مابه تجتمع عليكم القلوب ، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث يسئل العبد عن ربه يعني عن معبوده ، وعن دينه ، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً عشرات السنين عشر سنين أو عشرين سنة أو أكثر أو أقل وهو لم يعلم ما ينيجيه إذا ادخل في القبر فهل نصح له ؟ وهل حُبَ له الخير ؟ إنما جعل أولئك ليستفاد منهم للغاية ، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب القبر ، فيما ينجيهم من عذاب الله ، علموهم التوحيد وهو أول مسئول عنه من ربك ؟ أي من معبودك ؟ )) [ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين : شريط من إصدار تسجيلان منهاج السنة السمعية بالرياض ] . (4) الإمام المحدث قامع المبتدعين مقبل بن هادي الوادعى رحمه الله تعالى سُئِل / ما يلي : سؤال :يقول الاهدل:ان حسن البنا وسيد قطب امامان فى الدعوة الى الله.فهل هذا الكلام صحيح؟فاجاب:نعم هما امامان ولكن من ائمة اهل البدع والدليل على هذا ما حدث من سيد قطب فى كتبه من التهاون بشان الصحابة وكذا القول بوحدة الوجود وهناك اشياء بينها الاخ الفاضل ربيع بن هادى المدخلى –حفظه الله -.واما حسن البنا والذى كنت اظن انه على خير وهدى وقد علقت على كتاب (المخرج من الفتنة)اننى قلت فيه ما قلت قبل ان اعرف عقيدته وحقيقته واما الان فزائغ ضال .وانا فى نظرى ان حسن البنا اكثر ضلالا من سيد قطب لانه يرى التقريب بين السنة والشيعة ويقول: ان دعوتنا صوفية سلفية ويدور على القبور ويتمسح بها(فضائح ونصائح ص153).وسئل ايضا : ما هو موقف أهل السنَّة والجماعة من الإخوان المسلمين وحزب التحرير ! ، بيّنوا لنا وجه انحرافهم ، وجزاكم الله خيرًا ؟ الجواب : موقف أهل السنَّة والجماعة من الإخوان المسلمين أنّهم يحكمون على منهجهم بأنه منهج مبتدع ، وعلى أفرادهم بأنه من كان يعلم بالمنهج ويلتزم به فإنه مبتدع ، ومن كان لا يعلم المنهج وهو يظن أنه ينصر الإسلام والمسلمين فيعتبر مخطئًا . وأصل دعوة الإخوان المسلمين دعوة قبورية كما ذكر هذا الأخ الشحي في رسالته ( حوار هادئ مع إخواني ) وهي رسالة قيمة ، فقد ذكر أن حسن البنا كان يطوف بالقبور ، وكان يحضر الموالد ، وذكر غيره بأن حسن البنا كان يهمه أن يجمع الناس ، ويجمع بين المتناقضات يقول في بعض رسائله : دعوتنا سلفية صوفية . وكيف يتأتى هذا ! والصوفية بمنأى عن السلفية ، وقد قرأت أن سكرتيره الخاص كان نصرانيًا ، وهناك كتاب طيب بعنوان ( التاريخ السري للإخوان المسلمين ) لعلي العشماوي أنصح بقراءته . فدعوة الإخوان المسلمين تعتبر نكبة على الدعوات لأن أكبر أعدائها هم أهل السنَّة ، فهم يتحالفون مع الشيوعي والبعثي والناصري والعلماني والرافضي ، ولكن لا يمكن أن يتعاونوا مع السّني فهو خطير وقد قال قائلهم : لو أن لي من الأمر شيئًا لبدأنا بكم يا أهل السنَّة قبل الشيوعية . وشاهد ذلك ما حصل لأهل " كُنَر " في أفغانستان الشيخ جميل ومن كان معه / ، وأبادوا الدعوة وأفنوها في " كُـنر " وذبحوا رجالها . فدعوة الإخوان المسلمين نكبة على الدعوة ، دعوة سياسية فهم يأتون السّني بالوجه السني إذا احتاجوا إليه ، والبعثي بالوجه البعثي إذا احتاجوا إليه ، والشيوعي بالوجه الشيوعي .( ) اهـ. وقال أيضًا / في شريط ( مع عبد الرحمن عبد الخالق ) ما نصّه : ... فقد أودى ببعضهم إلى التقليد الأعمى وإلى الدفاع عن البدع كما يفعل بعض الإخوان المسلمين ، فهم يدافعون عن المبتدع حسن البنا الذي كان يطوف على القبر ، والذي كان يقوم للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في المولد ، والذي يدعو إلى التقريب بين الشيعة وأهل السنَّة ، وهذا موجود في كتب الإخوان المفلسين .( ) اهـ. (5) قال العلامة صالح اللحيدان – أثابه الله - : (( الإخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة فأن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة . وأول جماعة وجدت وحملت الاسم جماعة الشيعة تسموا بالشيعة . وأما الخوارج فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم مؤمنون .. )) . [ فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين : شريط من إصدار تسجيلان منهاج السنة السمعية بالرياض ] . | |
|
روان المسك عضو مجتهد
عدد المساهمات : 176 نقاط : 6001 العمر : 38
| |
روان المسك عضو مجتهد
عدد المساهمات : 176 نقاط : 6001 العمر : 38
| موضوع: رد: (فتاوى بعض علماء الدعوة السلفية في ذم جماعة الإخوان المفلسون الحزبية) الأربعاء أغسطس 05, 2009 12:39 pm | |
| ولما كانت كتب الردود الصادرة من أهل العلم الشرعي والمنهج السلفي على أهل البدع ومن والاهم في كل زمان ومكان تدحض البدعة وتخزي أهلها الداعين إلهيا والمروجين لها ، وتعظم شأن السنة وتبين جلالة قدرها فإن ذلك يزعج أصحاب البدع ويزيد من عداوتهم لأهل السنة عبر تأريخ الزمان وتعدد المكان . وفي خلال القرن الماضي وإلى وقتنا هذا أضيف إلى بدع الرفض والتجهم والاعتزال والتمشعر وبدع المبادئ الهدامة على اختلاف أسمائها ومسمياتها بدع مضللة في منهج من أطلقوا على أنفسهم جماعة الإخوان المسلمون ومن أطلقوا على أنفسهم جماعة التبليغ ، وقد تصدى للرد على جميع تلك البدع والمبادئ وهاتين الجماعتين علماء سلفيون قديما وحديثا فنصر الله بمؤلفاتهم وفتاواهم السنة وهي المستحقة للنصر وأدحض بمؤلفاتهم وفتاواهم كل بدعة محدثة وكل مبدأ هدام حكمة منه وعدلا ورحمة من لدنه وإحسانا وفضلا فقامت الحجة على الجميع واتضحت المحجة لمن يريد أن يتفيأ ضلالها . فليطلبها الناصح لنفسه الحريص على سلامتها وليقرأ وليسأل عما أشكل عليه ذوي الكفاءات العلمية والمنهج السلفي ومن يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا . وقد ذكرت نموذجا حيا من كتب الردود على أهل البدع والأخطاء في كتابي [ الأجوبة السديدة ] ج5 ، فمن أراد الاطلاع على شيء من ذلك فليرجع إليه ومن ثم إلى الأصول التي فيها الإسهاب في موضوع نصر السنة والإشادة بها وبأهلها ورد البدع وذمها وذم أهلها ، وفق الله الجميع لما فيه رضاه . | |
|